مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ابرز العوامل لرفض البشر لهدي الله ورسالته.

ابرز العوامل لرفض البشر لهدي الله ورسالته.

هناك مجموعة من العوامل في مقدِّمتها ثلاثة عوامل كانت بارزة إلى حدٍ كبير: العامل الأول في تلك البيئة هو: الارتباط بالملأ المستكبر، الذي له دوافعه في الكفر بهذه الرسالة، والتصدي لهذه الرسالة الإلهية، ولهذا عندما قال الله -سبحانه وتعالى-: {مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ}، الذين استكبروا هم الملأ في المقدِّمة، الملأ: البعض من القيادات السلطوية التي تتمتع بالمال والسلطة والنفوذ بين أوساط المجتمع، ورأت في الرسالة الإلهية أنها تؤثِّر على هذا النفوذ، لماذا تؤثِّر على هذا النفوذ؟ لأنه نفوذ استغلالي قائم على الظلم، على الطغيان، على الاستعباد، على الإذلال، على الممارسات الإجرا

اقراء المزيد
تم قرائته 404 مرة
Rate this item

قريش تتمنى الفوز بشرف الرسالة!

قريش تتمنى الفوز بشرف الرسالة!

في ذلك الجو نفسه، في تلك البيئة نفسها، بين تلك الأمة المتواجدة في مكة، هناك أيضاً تعطش وإظهار للرغبة بنيل شرف الهداية الإلهية والرسالة الإلهية، بما أنَّ أهل الكتاب كانوا في أصقاع أخرى ومناطق أخرى يحاولون أن يتطاولوا على الناس من حولهم بأنهم هم أهل الكتاب، وفيهم الرسل والأنبياء، كان العرب في مكة وكانت قريش تتمنى لو أنَّ الله يبعث فيها رسولاً، أو يجعل فيها كتاباً، بل نقل القرآن الكريم فيما يتعلَّق بهذه الأمنيات قول الله -سبحانه وتعالى-: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ}، كانوا في أمنيتهم وفي رغبتهم التي يظهرونها في أن يأتي منهم نذير

اقراء المزيد
تم قرائته 351 مرة
Rate this item

العوامل المهمة لاختيار مكة منطلقاً للرسالة الخاتمة.

العوامل المهمة لاختيار مكة منطلقاً للرسالة الخاتمة.

نعود إلى سياق حديثنا بالأمس فيما يتعلق ببعضٍ من الدروس المهمة التي نستفيدها من الهجرة النبوية، وكان سياق حديثنا بالأمس يركِّز على أنَّ الله -سبحانه وتعالى- أعدَّ مكة والبيت الحرام لتكون المنطلق المهيَّأ للرسالة الإلهية الخاتمة، وكيف أنَّ الله -سبحانه وتعالى- جعل نبيه إبراهيم -عليه السلام- يودع في مكة المكرمة من يقوم برعاية البيت الحرام، ومن يتولى هذا المركز الديني العظيم والمهم من نسله، وهو ابنه إسماعيل -عليه السلام-؛ ليمتد هذا النسل عبر الأجيال بكلها وصولاً إلى رسول الله محمد -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- الذي بعثه الله بالرسالة خاتم النبيين، وسيد ال

اقراء المزيد
تم قرائته 311 مرة
Rate this item

قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ}

إن أمتنا الإسلامية تحتاج إلى النظر بجدية واهتمام إلى واقعها الخطير جداً والسيئ للغاية، ومعاناتها الكبيرة، ووضعها المزري، وحالة السقوط المدوِّي المستمر الذي هي فيه، وحالة الشتات والجهل والفرقة, وضياع المبادئ والأخلاق، وحالة الذل والهوان، وحالة الشقاء والعناء، وحالة الظلم والقهر والأسى، وحالة الهيمنة عليها من أعدائها السفاحين الحاقدين المجرمين شرار أهل الأرض. في كل هذه الحالات فإن الأمة الإسلامية في المنطقة العربية ومناطق أخرى من العالم أسوأ وضعية وأحط مقاماً وأكثر ذلاً وهواناً وأفظع ظلماً وعناءً بين كل أمم الأرض، وتدور على رأسها رحى المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية،

اقراء المزيد
تم قرائته 402 مرة
Rate this item

قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا}

قال تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا}

والناس بحاجة إلى العدل أوَ يُمكن الاستغناء عنه؟! الناس بحاجة إلى العدل وليسوا بحاجة إلى الظلم، وليس فيه خير لهم ولا مصلحة نهائياً، ولا نفعٌ على الإطلاق، ماذا ينتفع الناس؟ أي نفع من الظلم والظالمين؟ وحينما نرى في هذا الزمن أنّا كعرب ومسلمين أمة كبيرة تمتد في مساحة واسعة على الأرض في العالم العربي وغيره، وتعاني هذه الأمة من الظلم أكثر من بقية الأمم على الأرض؛ فلتعرف الأمة أن الله قد قدم لها من تعليماته ونظامه للحياة وتوجيهاته ما لو التزمت به وعملت به واستبصرت به لكانت ممتنعة من الظلم وسالمة من الظلم وعصيَّة على الظالمين. ليس هناك أي تقصير من جانب الله، وإن الله لم يتفرج على عباده؛ لأن الله رحيم بعباده، وهو القائل في كتابه: {وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ}

اقراء المزيد
تم قرائته 360 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر